قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الشَّعْرَ قَالَ مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ وَقَالَتْ قُرَيْشٌ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ وَقَالَت الانصار مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ للَّهِ وَلِرَسُولِهِ
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يُرْوَ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ صُرَدَ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ انْتَهَى
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ هَكَذَا فِي مَعَاجِمِهِ الثَّلَاثَةِ وَشَيْخُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ مَا رَأَيْتُ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ جُرْحًا وَمَا هُوَ مِنَ الْمُعْتَمِدِ عَلَيْهِمْ قَالَ ثُمَّ رَأَيْتُ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ لَهُ عِلَّةٌ قَادِحَةٌ قَالَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي شِعْرِ زُهَيْرٍ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ صُرَدَ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ زُهَيْرِ بْنِ صُرَدَ فَعمد عبيد الله إِلَى الْإِسْنَادِ فَأَسْقَطَ رَجُلَيْنِ مِنْهُ وَمَا قَنِعَ بِذَلِكَ حَتَّى صَرَّحَ أَنَّ زِيَادَ بْنَ طَارِقٍ قَالَ حَدثنِي زُهَيْر