الباب الأربعون في المؤمن يجتهد في استعمال ما ذكرناه في هذا الكتاب ثم فيما ذكرناه في الأربعين التي خرجناها في شعار أهل الحديث، ويستعين بالله في جميع ذلك، فإذا حان حينه الذي لم ينج منه نبي مرسل، ولا ينجو منه ملك مقرب، أحسن الظن بالله عز وجل، ورجا

الْبَابُ الْأَرْبَعُونَ -[175]- فِي الْمُؤْمِنِ يَجْتَهِدُ فِي اسْتِعْمَالِ مَا ذَكَرْنَاهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ ثُمَّ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ فِي الْأَرْبَعِينَ الَّتِي خَرَّجْنَاهَا فِي شِعَارِ أَهْلِ الْحَدِيثِ، وَيَسْتَعِينُ بِاللَّهِ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ، فَإِذَا حَانَ حَيْنُهُ الَّذِي لَمْ يَنْجُ مِنْهُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلَا يَنْجُو مِنْهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَحْسَنَ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجَا رَحْمَتَهُ، وَجَعَلَ عَلَيْهَا اعْتِمَادَهُ كَمَا أَمَرَ بِهِ الْمُصْطَفَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015