قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَقَالَتِ الأَنْصَارُ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ ثَالِثا دَرَجَة الحَدِيث وَمن اخرجه هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَرْوَلٍ وَيُقَالُ أَبُو صُرْدٍ زُهَيْرُ بْنُ صُرْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنهُ ابو عمر
- أَولا التَّعْرِيف بِالْبَلَدِ هَمَذَانُ وَهِيَ مَدِينَةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ بِلَاد الْجَبَل ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ سعد بن الْعِجْلِيُّ الْمَعْرُوفَ بِبَدِيعِ الزَّمَانِ وَأَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ ابْنُ أُخْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطَّوِيلُ الْهَمَذَانِيَّانِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِهَمَذَانَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثُونَ وَخَمْسمِائة قَالَ أنبا أَبُو مَنْصُورٍ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّد بن عَليّ بن حميد النَّيْسَابُورِي قدم علينا همذان