ثَانِيًا الحَدِيث وَرَاوِيه
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو بَكْرٍ عُمَرُ ابْنا مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن احْمَد ابْن مُحَمَّد بن بادويه البسهلكيان البسطاميان ببسطام وَكَانَ ابو الْحُسَيْن خَطِيبَهَا بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا فِي الْمُحَرَّمِ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة قَالَا أنبا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بن عَليّ بن احْمَد الهلكي البسطامي بهَا قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن الخيري ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ ثَنَا كُرْزُ بن عَلْقَمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَى أَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى قَالَ نَعَمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خيرا من أعجم أَو عرب أدخلهُ عَلَيْهِم ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ كَالظُّلَلِ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ فَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاس من شَره