واهب بن الْحَكِيم الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ انْفَرَدَ بِهِ عَنهُ عمار بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو جَعْفَرٍ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ خُمَاشَةَ الأَنْصَارِيُّ الْخَطِمِيُّ الْمَدَنِيُّ أَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَن ابْن أَحْمَدَ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ الْبَصْرِيِّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الورداني بسطَام الحتكي وَزَادَ فِيهِ فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ ابْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحصين قَالَ أنبأ ابو عَليّ الْحسن بن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن الْمَذْهَب التَّمِيمِي قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الدَّقِيقِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد ابْن حَنْبَل قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا شُعْبَة عَن ابي جَعْفَر الْمدنِي قَالَ سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَن يعافني فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ فَهُوَ أَفْضَلُ لِآخِرَتِكَ وَإِنْ شِئْتَ دَعَوْت لَك قَالَ لَا بَلِ ادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَأَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَأَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَتُقْضَى لي وشفعني فِيهِ وتشفعه فِيَّ قَالَ فَكَانَ يَقُولُ هَذَا مِرَارًا ثُمَّ قَالَ بَعْدُ أَحْسَبُ أَنَّ فِيهَا فَتُشَّفِعُنِي فِيهِ قَالَ فَفعل الرجل فَبَرَأَ