الحديث الثالث والثلاثون
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن عبد الرحمن بن أبي القاسم بن الترابي الموصلي الصفار، أخبرك الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أبي نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي الأصل الموصلي بها في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وخمسمائة فأقر به قال: قرئ على النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وأنا حاضر أسمع في المحرم وصفر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة قيل له: أخبركم أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه قراءةً عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة وأربعمائة قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي في شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة (ح) وأخبرنا أبو الفضل بن أبي محمد بقراءتي عليه، وعبد الرحمن بن عبد المجيد، وعبد الرحمن بن مكي إذناً، قالوا: أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد الصوفي
ق 35 (ب)
قراءةً عليه، قال ابن مكي: وأنا حاضر في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وخمسمائة، قال: أنبأ أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله القارئ قال: أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي عمرو العكبري بها قال: أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب قال: ثنا علي بن حرب بن محمد الطائي قال: ثنا سفيان، عن الزهري، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم دارنا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ وَشِيبَ لَهُ مِنْ بِئْرٍ فِى الدَّارِ) وفي لفظ ابن الترابي (فحلبت له وشبت له، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شماله، وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ، فَشَرِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَعُمَرُ نَاحِيَةً، فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ، فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىَّ وَقَالَ: يمن) وعند ابن الترابي (ثم قال الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ)
وبه إلى العكبري قال أنبأ أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب قال: ثنا علي بن حرب، ثنا سفيان، عن الزهري، سمع أنس بن مالك يقول: (قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍسنين وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سنة)
وأخبرنا أبو محمد بن أبي المنصور بقراءتي عليه قال: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد
ق 36 (أ)
الحافظ قراءةً عليه في شهر رجب سنة ثلاث وسبعين وخمسائة قال: أنبأ السلار أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قال: أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري بنيسابور قال: ثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان بن نصر بن عبد الله الطوسي قال: ثنا عبد الرحيم هو ابن منيب المروزي قال: ثَنَا سُفْيَانُ ع، َنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: (قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ وَكُنَّ أُمَّهَاتِى تَحُثُّثْنَنِى عَلَى خِدْمَتِهِ , فَدَخَلَ عَلَيْنَا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ وسقيناه مِنْ ماء بِئْرٍ فِى الدَّارِ , وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شماله , وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ , وَعُمَرُ نَاحِيَةً فَشَرِبَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ. فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىَّ وَقَالَ: الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ)
واخبرنا العليون الثلاثة، ابن أبي الفضائل المصري، وابن أبي الفتح البصري، وابن أبي الحسين السعدي، وعبد الله بن الحسين الحارثي، قالوا: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ قال: أنبأ أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي قال: أنبأ علي بن محمد بن عبد الله ببغداد قال: ثنا إسماعيل بن محمد قال: ثنا سعدان بن نصر بن منصور
ق 36 (ب)
، ثنا سُفْيَانُ بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِىِّ سَمِعَ أَنَسٍ بن مالك يقول: قَدِمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم المدينة وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ سنين وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ , وَكُنَّ أُمَّهَاتِى تَحُثُّثْنَنِى عَلَى خِدْمَتِهِ , فَدَخَلَ عَلَيْنَا النبي صلى الله عليه وسلم دارنا فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ دَاجِنٍ وَشِيبَت لَهُ مِنْ بِئْرٍ فِى الدَّارِ , وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شِمَالِهِ، وَأَعْرَابِىٌّ عَنْ يَمِينِهِ , فَشَرِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، وَعُمَرُ نَاحِيَةً , فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ. فَنَاوَلَ الأَعْرَابِىَّ وَقَالَ: الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ)
رواه مسلم عن أبي بكر، والناقد، وزهير، وابن نمير، جميعاً عن ابن عيينة. فوقع بدلاً له من الأوجه الثلاثة جميعاً. ورواه أيضاً مسلم والبخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث مالك، عن الزهري. ورواه البخاري أيضاً في الأشربة عن عبدان، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري. ورواه النسائي أيضاً عن كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري. فكأني من رواية يونس سمعته من الداودي، ومن رواية الزبيدي سمعته من الدوني، وساويت فيه أبا الوقت، وأبا زرعة.