الحديث الثاني
أخبرنا علي بن الحسين بن علي النجار قراءةً عليه، عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز الهاشمي قال: أنبأ الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي قال: أنبأ أحمد بن إبراهيم بن أحمد الفراسي قال: أنبأ محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي الفضل قال:
ق 3 (ب)
ثنا أبو صالح محمد بن أبي الأزهر الهاشمي، ثنا إسماعيل بن جعفر المدني، أخبرني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله , وكانت قريش تحلف بآبائها، فقال: لا تحلفوا بآبائكم)
رواه البخاري في أيام الجاهلية عن قتيبة. ورواه مسلم في الأيمان والنذور عن يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، أربعتهم عن أبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير قارئ أهل المدينة أخي محمد ويحيى وكثير ويعقوب بني جعفر، قدم بغداد وكان مؤدباً بها لعلي بن المهدي المعروف بابن ريطة، لم يزل بها حتى مات سنة ثمانين ومائة فوقع بدلاً للبخاري ومسلم، ورواه مسلم أيضاً عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، أبيه، عن جده، عن عقيل، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فباعتبار العدد إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأني سمعته من مسلم وصافحته به، وكانت وفاة مسلم عشية الأحد لخمس أو لست بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، ومات البخاري قبله ليلة السبت يوم الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، وابن ماجة في رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وأبو داود في شوال سنة خمس وسبعين ومائتين،والترمذي في رجب
ق 4 (أ)
سنة سبع وسبعين ومائتين، والنسائي في صفر سنة ثلاث وثلاثمائة.