بابُ استحبابَ الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائهِ:

2035- هذا الباب فيه أشياءُ كثيرةٌ تقدَّمت في مواضعها، ومن أحسنها ما روينا في كتاب الترمذي [رقم: 2035] ، عن أسامة بن زيدٍ -رضي الله تعالى عنهُما- قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم: "مَن صُنِعَ إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خَيْراً؛ فَقَدْ أبْلَغَ في الثناء" قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيح وتقدَّم [برقم: 1592 و1647] .

2036- وقد قدّمنا قريباً في كتاب حفظِ اللسان في الحديث الصحيح [رقم: 1876] قولهُ -صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فكافئوهُ، فإن لم تجدوا ما تُكافئونهُ فادعُوا لهُ حتى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأتموهُ" أبو داود [رقم: 1672] ؛ النسائي [رقم: 2567] ؛ واللهُ أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015