1686- هذا البابُ أهمُّ الأبواب، أو من أهمِّها لكثرة النصوص الواردةِ فيه، لعظم موقعه وشدةِ الاهتمام به، وكثرةِ تساهُل أكثر الناس فيه؛ ولا يمكن استقصاء ما فيه هنا، لكن لا نخلّ بشيءٍ من أصولهِ، وقد صنَّف العلماءُ فيه متفرقاتٍ، وقد جمعتُ قطعةً منهُ في أوائلِ شرح "صحيح مسلم" 2/ 21] ، ونبّهت فيه على مهمات لا يُستغنى عن معرفتها، قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104] ، وقال الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199] .