1517- هذا البابُ أشهرُ من أن نذكُر فيه شيئاً منقولاً، فإن دلائله يشترك فيها الخواصّ والعوامّ، والأدبُ أن يُخاطب أهلُ الفضل ومن قاربهم الكنيةِ، وكذلك إنْ كتبَ إليه رسالة، وكذا إن رَوى عنهُ روايةً، فيُقالُ: حدّثنا الشيخُ، أو الإمامُ أبو فلان، فلانُ بن فلانٍ وما أشبههُ؛ والأدبُ ألا يذكرَ الرجلُ كنيتَه في كتابه ولا في غيره، إلا أن يُعرف إلا بكنيته، أو كانت الكنية أشهرَ من اسمه. قال النحاس: إذا كانت الكنية أشهر، يُكنى على نظيره، ويُسمَّى لمن فوقهُ، ثم يلحقُ: المعروفُ أبا فلان، أبو بأبي فلانٍ؛ والله أعلمُ.