المتقدم [برقم: 1470] من حديث أبي موسى [الأشعري] .
1474- وَرَوَيْنَا في "صحيح مسلم" [رقم: 2315] ، وغيره؛ عن أنس رضي الله عنهُ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غلامٌ فسميتهُ باسْمِ أبي إبْرَاهِيم صلى الله عليه وسلم".
1475- وَرَوَيْنَا في صحيحي البخاري [رقم: 1301] ، ومسلم [رقم: 2144] ؛ عن أنسٍ رضي اللهُ عنهُ، قال: وُلدَ لأبي طلحةَ غلامٌ، فأتيتُ به النبيّ صلى الله عليه وسلم، فحنكهُ، وسماهُ عبد الله.
1476- وَرَوَيْنَا في "صحيحيهما" [البخاري، رقم: 6191؛ ومسلم، رقم: 2149] عن سهل بن سعدٍ الساعدي رضي الله عنهُ، قال: أتى بالمنذرِ ابن أبي أسيدٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وُلد، فوضعهُ النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه، وأبو أسيدٍ جالسٌ، فَلَهِيَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بشيءٍ بين يديه، فأمر أبو أسيدٍ بابنه فاحْتُمِل من على فخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأقلبوهُ، فاستفاقَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال: "أيْنَ الصَّبِيُّ"؟ فقال أبو أسيدٍ: أقلبناهُ يا رسول الله! قال: "ما اسْمُهُ"؟ قال: فلان؛ قال: "لا! وَلَكِنِ اسمهُ المنذرُ"، فسماهُ يومئذٍ المنذر.
قلت: قوله: "لَهِيَ" بكسر الهاء وفتحها، لغتان، الفتح لطيئ، والكسر لباقي الغرب، وهو الفصيح المشهور، ومعناه: انصرف عنه، وقيل: اشتغل بغيره، وقيل: نسيه. وقوله: "استفاق" أي: ذكره. وقوله: "فأقبلوه" أي: رَدّوه إلى منزلهم.