بعبد الله بن الزبير بمكة، فأتيتُ المدينةَ، فنزلتُ قُباء، فولدتُ بقباءَ، ثم أتيتُ به النَّبي صلى الله عليه وسلم، فوضعهُ في حِجره، ثم دعا بتمرةٍ، فمضغَها، ثم تفلَ في فِيه، فكانَ أوّل شيء دخل جوفَه ريقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنَّكَه بالتمرة، ثم دعا له، وباركَ عَلَيْهِ.
1470- وَرَوَيْنَا في "صحيحيهما" [البخاري، رقم: 5467؛ ومسلم، رقم: 2145] ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهُ، قال: وُلد لي غلامٌ، فأتيتُ به النبي صلى الله عليه وسلم، فسماهُ إبراهيم، وحنَّكه بتمرةٍ، ودعا له بالبركة.
وهذا لفظ البخاري ومسلم، إلا قولهُ: "ودعا له بالبركة" فإنه للبخاري خاصة؛ والله أعلمُ.