1442- يُستحبّ أن يبدأ الخاطبُ بالحمدِ لله، والثناء عليه، والصَّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولَ: أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدهُ ورسولهُ؛ جئتكم راغباً في فتاتِكم فلانةٍ، أو في كريمتِكم فلانةٍ بنتِ فلانٍ، أو نحو ذلك.
1443- رَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 4840] ، وابن ماجه [رقم: 1894] ، وغيرهما؛ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "كُلُّ كَلامٍ"، وفي بعض الروايات: "كُلُ أمرٍ لا يبدأُ فِيهِ بالحَمْد لِلَّهِ فَهُوَ أجْذَمُ"، وروي: "أقطعُ" وهُما بمعنى واحدٍ؛ هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ1.
و"أجذمُ" بالجيم والذال المعجمةِ، ومعناهُ: قليلُ البركةِ، [وتقدم برقم: 618] .
1444- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود" [رقم: 1841] ، والترمذي [رقم: 1106] ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "كُلُّ خطبةٍ لَيْسَ فِيها تشهدٌ، فَهِيَ كاليَدِ الجَذْماءِ"، قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ؛ واللهُ أعلمُ.