...
بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحُكم التَّثَاؤُب:
1368- رَوَيْنَا في "صحيح البخاري" [رقم: 6223] ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنَّ اللَّهَ تَعالى يحبُ العُطاسَ، ويكرهُ التَثاؤُبَ، فإذا عَطَسَ أحدُكم، وحمدَ اللَّهَ تَعالى، كان حَقّاً على كُلّ مُسْلِمٍ سمعهُ أنْ يقُول لهُ: يرحمك الله. وأمَّا التثاؤبُ، فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطان، فإذا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ. فَإن أحدَكم إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ".
قُلتُ: قال العلماءُ: معناهُ أن العطاسَ سببهُ محمودٌ، وهو خفّة الجسم التي تكون لقلة الأخلاط وتخفيف الغذاء، وهو أمر مندوب إليه؛ لأنه