فصل في الأذكار المستحبّة في الإِفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة

...

263- فصل في الأذكار المستحبّة في الإِفاضة من عَرَفَة إلى مزدلقة:

1042- قد تقدم أنه يُستحبّ الإكثارُ من التلبية في كل مواطنٍ، وهذا من آكدها. ويكثرُ من قراءة القرآنِ ومن الدعاء، ويُستحبّ أن يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر. ويكررُ ذلك، ويقولُ: إِلَيْكَ اللَّهُمَّ أرْغَبُ، وإيَّاكَ أرْجُو، فَتَقَبَّلْ نسُكي، وَوَفِّقْنِي وارْزُقْنِي فيهِ مِنَ الخَيْرِ أكْثَرَ ما أطْلُبُ، وَلا تُخَيِّبْني، إنَّكَ أنْتَ اللَّهُ الجَوَادُ الكَرِيمُ.

1043- وهذه الليلة هي ليلةٌ العيد، وقد تقدَّمَ في أذكار العيد [الباب رقم: 24] بيان فضل إحيائها بالذكر والصلاة، وقد انضمّ إلى شرف الليلة شرفُ المكان، وكونهُ في الحرمِ والإحرامِ، ومجموع الحجيج، وعقيب هذه العبادة العظيمة، وتلك الدعوات الكريمة في ذلك الموطن الشريف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015