بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلة القدر

بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلة القدر

...

بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر:

993- روينا بالأسانيد الصحيحة في كتب الترمذي [رقم: 3513] ، والنسائي [رقم: 872] ، في اليوم والليلة وابن ماجه [رقم: 3850] وغيرها، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلتُ يا رسول اللَّه! إن علمتُ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي". قال الترمذي، حديث حسن صحيح.

994- قال أصحابَنا رحمهم الله: يُستحبّ أن يُكثِر فيها من هذا الدعاء، ويُستحبّ قراءةُ القرآن، وسائر الأذكار والدعوات المستحبة في المواطن الشريفة، وقد سبقَ بيانها مجموعةً ومفرّقةً.

995- قال الشافعي رحمه الله: أستحبّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها. هذا نصّه.

996- ويستحبّ أن يُكثرَ فيها من الدعوات بمهمات المسلمين، فهذا شعارُ الصالحين، ودأب عباد الله العارفين؛ وبالله التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015