جسدك، وقل: باسم اللَّهِ، ثَلاثاً: وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ".
717- وروينا في صحيح مسلم [رقم: 1628] ، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: عادني النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً".
718- وروينا في سنن أبي داود [رقم: 3106] ، والترمذي [رقم: 2083] بالإِسناد الصحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ عادَ مَرِيضاً لَمْ يحضُر أجلهُ، فَقالَ عندهُ سَبْعَ مراتٍ: أسالُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ أنْ يَشْفِيكَ، إلاَّ عافاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى مِن ذلِك المَرَضِ". قال الترمذي: حديث حسن.
وقال الحاكم أبو عبد الله في كتابه المستدرك على الصحيحين [1/ 342] : هذا حديث صحيح على شرط البخاري.
قلت: يَشفيك بفتح أوله.
719- وروينا في سنن أبي داود [رقم: 3107] ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءَ الرجلُ يعودُ مَرِيضاً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكأ لَكَ عَدُوّاً، أوْ يَمْشي لَكَ إلى صلاةٍ" لم يُضَعِّفه أبو داود.
قلتُ: يَنكأ بفتح أوله وهمز آخره، ومعناه: يؤلمه ويوجعه.
720- وروينا في "كتاب الترمذي [رقم: 3564] ، عن علي رضي الله عنه: قال: كنتُ شاكياً، فمرَّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أقول: اللَّهمّ إن كان أجلي قد حضرَ فأرحني، وإنْ كانَ متأخرًا فارفعه عني، وإن كان بلاءً فصبِّرني؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَيْفَ قُلت"؟ فأعاد عليه ما قالهُ،