534- روينا في "كتاب ابني السني" [رقم: 754] ، عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال: شكوتُ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرَقاً أصابني، فقال: "قُل: اللَّهُمَّ غارَتِ النجومُ، وَهَدأتِ العيونُ، وأنْتَ حَيُّ قيومٌ، لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، يا حيُّ يا قيوم، أهدئ لَيْلي، وأنِمْ عَيْنِي"، فقلتُها، فأذهب اللَّه عزّ وجلّ عني ما كنتُ أجدُ.
535- وروينا فيه [رقم: 755] ، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان -بفتح الحاء وبالباء الموحدة- أن خالد بن الوليد رضي الله عنه أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. هذا حديث مرسلٌ، محمد بن يحيى تابعي.
قال أهل اللغة: "الأرقُ" هو: السهر.
536- وروينا في "كتاب الترمذي" [رقم: 3523] ، بإسناد ضعيفٍ، وضعَّفه الترمذي، عن بُريدة -رضي الله عنه- قال: شكا خالد بن الوليد -رضي الله عنه- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! ما أنامُ الليل من الأرق؛ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ، فَقُلْ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَما أظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرضينَ وَمَا أقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي جاراً من شر خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً أنْ يَفْرطَ عليّ أحد منهم، وأن يَبْغي عليَّ؛ عَزَّ جارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ، وَلا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ".