1 - صحة نسبة الإنجيل إلى مرقص:
فابن البطريك يقرر أن الذي كتبه بطرس عن مرقص في مدينة رومية ونسبه إليه، وأرينوس يقرر أن الذي كتبه مرقص من غير تدبير بطرس؛ لأنه كتبه بعد موت بطرس وبولس؛ فمن الكاتب إذن؟! وليس بين أيدينا ما نرجح به إحدى الروايتين على الأخرى.
2 - جهل تاريخ التدوين:
واختلافهم في زمان تأليفه بين هذه السنوات: سنة ست وخمسين أو خمس وستين أو ستين أو ثلاث وستين أو واحد وستين؛ فبين أيدينا كتاب مشكوك في صحة نسبته إلى صاحبه ومختلف في تاريخ تدوينه.
3 - إنجيل لوقا:
ترجمة لوقا:
اختلف الباحثون في التعريف بصاحب هذا الإنجيل؛ فمن قائل: إنه أنطاكي، ولد بأنطاكية، ومن قائل: إنه روماني، ولد بإيطاليا، ومن قائل: إنه كان طبيبًا، ومن قائل: إنه كان مصورًا ... وكلهم متفقون على أنه من تلاميذ بولس ورفقائه، ولم يكن من تلاميذ المسيح، ولا من تلاميذ حوارييه؛ فشأنه من شأن بولس لا من شأن المسيح أو التلاميذ له.
اختلف الباحثون في القوم الذين كتب لهم أولًا هذا الإنجيل؛ فمن قائل: إنه كتب لليونان، ومن قائل: إنه كتب لليهود، ومن قائل: إنه كتب للرومان، وآخر: