وأخيرًا جميع المسيحيين حتى أفضلهم يجب قتلهم، واليهودي الذي يقتل مسيحيًّا لا يقترف إثمًا، بل يقدم إلى الله أضحية مقبولة، والأضحية الوحيدة الضرورية بعد هدم الهيكل هي إفناء المسيحيين، والذين يقتلون المسيحيين سيحتلون مكانًا ساميًا في الجنة، وعلى اليهود ألا يكفوا عن إبادة الغويم، أو الجويم، وهو اسم الأمميين من غير اليهود، وألا يدعوهم في أمان، ولا يخضع لهم، فجميع اليهود مكرهون على التماسك معًا لتحطيم الخونة بينهم، ولا يحول، أي: يعيد ولا أية مسألة مهما كانا مقدسين دون ضرب عنق مسيحي، وليكن الهدف الوحيد من جميع نشاطات، وصلوات اليهود هو تحطيم الديانة المسيحية في صلواتهم يتلهف اليهودي لمجيء المسيا مسيحهم؛ خصوصًا في ليلة فصحهما.
هذه النصوص تراجع بنصها، وترجمتها في كتاب (فضح التلمود) تعاليم الحاخامين السرية، ويقول يكفي في الباطل عرضه ليفتضح أمره، وهذا موقف اليهود مع إخوانهم، أو أبناء عمومتهم أصحاب الكتاب الواحد معهم، فكيف يكون حالهم مع غير هؤلاء إذن.
ننتقل نماذج من التلمود فيما يتعلق بالعرب وغيرهم:
أ- يقول التلمود: المخلوقات نوعان: علوي وسفلي، والعالم يسكنه سبعون شعبًا بسبعين لغة، وإسرائيل صفوة المخلوقات، واختاره الله؛ لكي تكون له السيادة العليا على بني البشر جميعًا سيادة الإنسان على الحيوان المدجل، والعرب هي الأمة المحتقرة لم يتاجروا إلا بالجلود، وبعض الزيوت النباتية للتداوي بها، ومن العار الزواج بعربية، والعرب يعبدون الأصنام، والعرب هم مرتكبو تسعة أعشار الجرائم في العالم، والعربي يعبد الغبار الذي يعلق بصندله.