في الفكر الكنسي الذي ينظر إلى الزواج أنه غير الأمثل؛ ومن ثم حرموه على رجال الدين، وعلى الرهبان والعباد.
بل إن التعاليم النصرانية توجب على من يريد الاشتراك في بعض الحفلات المقدسة، وبعض الأعمال الدينية أن يمتنع عن كل اتصال جنسي قبل حلول موعدها بيوم أو أكثر، فلا يجوز مثلًا لأحد الزوجين أن يشترك في أي عيد من أعياد الكنيسة، إذا كان في الليلة السابقة؛ لهذا العيد قد اتصل بزوجته، وكأنهما قد اقترفا إثمًا عظيمًا سلبهما من التدرج الأخلاقي بينما يرى الإسلام أن اتصال الرجل بزوجته هو من أماثل الأعمال وأفضلها لما يترتب عليه من كسر حدة الشهوة، ويكون ذلك في الحلال.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.