وجاء في الإنجيل، ولما أُشعلت المحرقة المأتمية في مدينة "كويسنا هارا" انطفأ وهج الشمس والقمر وسارت الأنهار الهادئة من الجهات سيولًا جارفة، ورجفت الأرض وارتجفت، وتقلقلت كل أوراق أشجار الغابات المتلفة القوية، كما ترتجف وتتقلقل أوراق شجر الحور، وسقطت على الأرض أزهار، وأوراق الأشجار، ولم تكن هذه الأشجار في فصل إوراقها وإزهارها.

وأمطرت السماء أزهار المندرة وتركتها حتى غطت كل مدينة كوسيا هارا بسماكة قدم رجل حتى غطت كل مدينة "كويسنا هارا" بسماكة قدم رجل، وهذا الحديث العجائبي يعتقد به البوذي اعتقاده بكل ما جاء في الشريعة التي سنها بوذا وتركها للبشرية، تشير الكتابات البوذية المقدسة إلى لقاء للرهبان المقربين من بوذا بعد مراسيم حرق الجثة، وقال كل واحد منهم رأيه في بوذا؛ إنها الآراء، والمشاعر التي يحملها كل بوذي، ويُكِنُّهَا لصاحب الشريعة ومعلمها.

منها المضبوط بوذا هو الحقيقة، وبهذه الصفة فهو موجود في كل مكان وخالد، البوذا هو الحقيقة الكاملة الروعة، والخالدة، والحاضرة في كل مكان، والتي لا تتغير، هذه هي "السلبهارغاكايا" أي: نعمة السعادة الكاملة.

البوذا هو المعلم الذي يعز كل الكائنات، ويتخذ شكل الذين يعلمهم هذه هي "النيرمانا كايا" أي: الجسد الذي يظهر فيه، البوذا هو التوزيع الكثير البركة للدين، وهو روح الكنيسة، ومعنى التعاليم التي تركها لنا في كلامه المقدس، وهو الشريعة هذه هي "الدهرماكايا" أي: جسد القانون الرائع إلى أقصى حدود الروعة، رفض بوذا الطقوس الهندوسية المتعلقة بتكريم الآلهة، وعبادتها، وإقامة التماثيل، والمعابد لتعظيمها.

إلا أن أتباع بوذا فيما بعد أقاموا المعابد، والتماثيل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015