وبعثنا من نفاثات الشجون ... في حواشي الليل برقًا وسن ا
خبري يا كأس واشهد يا وتر ... واروِ يا ليل وحدث يا سحر
هل جنينا من ربى الأنس السمر ... ورشفنا من دواليها المنى
الحياة الحب والحب الحياة ... ومن سرحتها سر النواة
وعلى صحرائها مرت يداه ... فجرت ماء وظلًّا وجن ا
نحن شعر وأغاني غدا ... بهوانا راكب البيد حدَا
وبنا الملاح في اليم شدا ... وبكى الطير وغنى موهنا
من يكن في الحب ضحى بالكرى ... أو بمسفوح من الدمع جرى
نحن قربنا له ملك الثرى ... ولقينا الموت فيه هينا
في الهوى لم نأل جهد المؤثر ... وذهبنا مثلًا في الأعصر
هو أعطى الحب تاج قيصري ... لم لا أعطي الهوى تاجي منَى
أما مسرحية شكسبير فتخلو من مثل تلك القصائد الغناية، بل إن المسرحية كلها قد صيغت بأسلوب الشعر المرسل، أي: الشعر الموزون غير المقفى.
وقد كتب الناقد الإنجليزي "وليم هازلت" عن المسرحية قائلًا: this a very novel play though not in the first class of Shakespeare's productions is stands next to them and is we think the finest of his historical plays that is of those in which he might poetry organ of history 16: 37 - 37:53 إلا أن الدكتور جمال الدين الرمادي قد ترجم حكم "هازلت" هذا على المسرحية الشكسبيرية على النحو التالي: إن مسرحية شكسبير (أنطونيو وكليوباترا)، لتعد في المرتبة الأولى من إنتاج شكسبير، رغم أن الناقد الإنجليزي لم يقل كذلك، بل قال كما هو بين