هي (مصرع كليوباترا) و (مجنون ليلى) و (عنترة) و (قمبيز) و (علي بك الكبير) و (الست هدى)، وله مسرحية نثرية واحدة هي (أميرة الأندلس).
أما في النثر فله كتاب (أسواق الذهب)، وقصائده المشهورة كثيرة جدًّا من أشهرها أندلسياته التي كتبها من منفاه، وجارَى في واحدة منها سينية البحتري المشهورة، فقال:
اختلاف النهار والليل ينسي ... اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
كذلك جارى نونية ابن زيدون، فقال:
يا نائح الطلح أشباه عوادينا ... نشجى لواديك أم نأسى لوادينا
هذا فضلًا عن همزيته في مدح رسول الله، ومطلعها:
وُلد الهدى فالكائنات ضياء ... وفم الزمان تبسم وثناء
ومن أرق شعره وأعذبه "جارة الوادي" التي منها قوله:
يا جارة الوادي طربت عادني ... ما يشبه الأحلام من ذكراك
مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى ... والذكريات صدت سنين الحاكي
وقد جاء في كتاب (المسرح) لمحمد مندور ما يفهم منه أن تأثر شوقي بالأدب الفرنسي وإقباله على الإبداع المسرحي، هو حصيلة إقامته في فرنسا أيام طلبه العلم في مدرسة الحقوق بمونبليه، والواقع أن كان في مصر من قبل ذلك نشاط أدبي مسرحي شعري ونثري تأليفًا وترجمة،