وَإِنْ كَانَ جَوَادًا سُمِّيَ مُفْسِدًا.

وَإِنْ كَانَ حَلِيمًا سُمِّيَ ضَعِيفًا.

وَإِنْ كَانَ وَقُورًا سُمِّيَ بَلِيدًا.

وَإِنْ كَانَ لَسِنًا (?) سُمِّيَ مِهْذَارًا (?).

وَإِنْ كَانَ صَمُوتًا سُمِّيَ عَيِيًّا (?).

وَكَانَ يُقَالُ: مَنْ ابْتُلِيَ بِمَرَضٍ فِي جَسَدِهِ لاَ يُفَارِقُهُ، أَوْ بِفِرَاقِ الْأَحِبَّةِ وَالْأِخْوَانِ، أَوْ بِالْغُرْبَةِ حَيْثُ لاَ يَعْرِفُ مَبِيتًا وَلاَ مَقِيلاً (?) وَلاَ يَرْجُو إِيَابًا (?)، أَوْ بِفَاقَةٍ (?) تَضْطَرُّهُ إِلَى الْمَسْأَلَةِ: فَالْحَيَاةُ لَهُ مَوْتٌ، وَالْمَوْتُ لَهُ رَاحَةٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015