31- وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
32- وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
33- وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف، وإن البر دون الإثم.
34- وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.
35- وإن بطانة يهود كأنفسهم.
36- وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
(36 ب) وإنه لا ينحجز على ثأر جرح، وإنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وإن الله على أبر هذا.
37- وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
(37 ب) وإنه لا يأثم امرؤ بحليفه وإن النصر للمظلوم.
38- وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
39- وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
40- وإن الجار كالنفس غير مضار ولا اثم.
41- وإنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
42- وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث، أو اشتجار يخاف فساده، فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
43- وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها.
44- وإن بينهم النصر على من دهم يثرب.
45- وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وإنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك، فإن لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
(45 ب) على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
46- وإن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وإن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
47- وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو اثم، وإنه من خرج امن ومن قعد امن بالمدينة إلا من ظلم وأثم، وإن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم.