مُغفل يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: سَيكون فِي هَذِه الْأمة قوم يعتدون فِي الطّهُور وَالدُّعَاء
وروى أبوعبيد فِي كتاب الطّهُور: عَن هشيم وَمُحَمّد بن يزِيد عَن الْعَوام بن حَوْشَب [عَمَّن حَدثهُ] قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ: اقتصد فِي الْوضُوء، وَلَو كنت على شاطيء نهر وَعَن هشيم عَن حُصَيْن عَن هِلَال بن يسَاف قَالَ: كَانَ يُقَال إِن فِي كل شَيْء سَرفًا، حَتَّى [فِي] المَاء فَلَا تسرف، وَإِن كنت على شاطيء نهر وَعَن هشيم عَن الْعَوام عَن محَارب بن دثار قَالَ: كَانَ يُقَال: من وَهن علم الرجل: ولوعة بِالْمَاءِ فِي الطّهُور وَعَن هشيم عَن الْعَوام عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ قَالَ: كَانَ يُقَال: إِن أول مَا يبْدَأ الوسواس من قبل الطّهُور. وَعَن وَكِيع وَابْن أبي زَائِدَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: إِنِّي لأتوضأ بكوز الْحبّ مرَّتَيْنِ