الاداب للبيهقي (صفحة 765)

باب في تطويل الجمة قد روينا في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، عن البراء بن عازب: أن شعره كان يبلغ شحمة أذنيه، وروينا عن وائل بن حجر أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وشعري طويل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ذباب " وفي رواية ذباذب فأخذت من

بَابٌ فِي تَطْوِيلِ الْجُمَّةِ قَدْ رُوِّينَا فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أَنَّ شَعْرَهُ كَانَ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، وَرُوِّينَا عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَعْرِي طَوِيلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذُبَابٌ» وَفِي رِوَايَةٍ ذَبَاذِبُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي، فَقَالَ: «مَا عَنَيْتُكَ» . وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: «لَمْ أَعْنِكَ» . وَهَذَا أَحْسَنُ. وَقَوْلُهُ ذُبَابٌ، يَعْنِي: أَنَّ هَذَا شُؤْمٌ. وَقَوْلُهُ: ذَبَاذِبُ، يَعْنِي: مُضْطَرِبٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015