الاداب للبيهقي (صفحة 102)

باب في فضل الإنفاق بالمعروف وكراهية البخل والإمساك قال الله عز وجل في مدح المنفقين: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء وقال في ذم البخلاء: والله لا يحب كل مختال فخور، الذين يبخلون ويأمرون

بَابٌ فِي فَضْلِ الْإِنْفَاقِ بِالْمَعْرُوفِ وَكَرَاهِيَةِ الْبُخْلِ وَالْإِمْسَاكِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَدْحِ الْمُنْفِقِينَ: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} -[35]- وَقَالَ فِي ذَمِّ الْبُخَلَاءِ: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ، الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} [الحديد: 24] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015