ج- ألا يعيب طعاما قدم إليه: لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: «ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه» . وذلك لما في إعابة الطعام من الكبر والرعونة والترف، وما في ذمه من احتقار للنعمة التي ينبغي أن تصان بحمد الله وشكره ,والقناعة بالقليل منها: ففي حديث جابر رضي الله عنه- «أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا: ما عندنا إلا خل، فدعا به، فجعل يأكل ويقول: نعم الأدم الخل، نعم الأدم الخل»
د- أن يأكل بيمينه ومما يليه: لما ورد عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: «كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكانت يدي تطيش في الصحفة ,فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك»
هـ- ألا يأكل متكئا: عن أبي جيفة وهب بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا آكل متكئا» وذلك لما فيه من الضرر الصحي وظواهر الكبر والتعالي.