لنحاول علاج الأدواء التي ترسبت عبر السنين الماضية، بيد أنَّ هذا لا يتأتى دون استشعار الفاقة والإحساس بحجم البلية، ولا يكون حتى تتكاتف الأيدي وتتلاقى القلوب، ويمضي الجميع يحفهم منهج السلف سائرين وفق أصوله وقواعده فيحفظهم من التخبط والاضطراب.

تعالوا نعيد ترتيب منظومة " الأخوة "، وهذا لا يتم حتى نعود لنتبين الأهداف والسبل الشرعية للوصول لتلك الغايات، فإذا كان هدفنا هو بناء المجتمع الإسلامي الذي يحيا في ظل شرع الرحمن، فإنَّ لبنة هذا المجتمع تنبع من ههنا من صرح "الأخوة ".

فهلموا ـ إخوتاه ـ نسير في ركب الأخوة نحاول تعميق أواصرها، فذاك منشدنا ومطلبنا وهاكم السبيل. والله المستعان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015