يلهزانه: أهكذا كنت؟ " (?).
وفي سنن ابن ماجه عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تتبع جنازة معها رانة (?).
والرنة: الصوت. يقال: رنت المرأة إذا صاحت.
وينبغي من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التشديد على أهل الميت لئلا يقعوا في هذه المنكرات التى يتأذى بها الميت.
ولما حضرت عمرو بن العاص الوفاة أوصى فقال: فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة، ولا نار (?).
ومن البدع المنتشرة أن يرفع أحد المشيعين صوته كأن يقول: استغفروا له أو نحوه، وهذا لا يجوز بحال.
روى سعيد بن منصور في سننه أن ابن عمر سمع رجلًا يقول في جنازة: استغفروا له، غفر الله لكم. فقال ابن عمر: لا غفر الله لك.
قال عطاء: حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسرف. فقال ابن عباس: هذه زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها ولا تزلزلوها وارفقوا (?).