قال: ـ الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ". (?)

اللهم اهد أمة حبيبك محمد - صلى الله عليه وسلم -، اللهم ألف بين قلوب المسلمين.

عن الزبير بن العوام أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم، الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين. والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلكم لكم أفشوا السلام بينكم " (?).

إخوتاه

أخاف على الذين يسعون في إيقاع الفتن بين المسلمين، أخاف على الذين يمشون بالنميمة من سوء المنقلب غدا، وأنتم تعرفون قصة هذين الرجلين اللذين أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهما يعذبان وما يعذبان في كبير فالأول: ـ كان لا يستتر من بوله والثاني: ـ كان يمشي بالنميمة (?).

يا هذا لتقل خيرا أو لتصمت، انشغل بعيب نفسك، واترك ما لا يعنيك، وإياك أن تكون سبب الخصومات والعداوات بين المسلمين، أخاف أن يحلق دينك بإفسادك لذات البين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015