لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة» وهذا الحديث في الصحيحين وغيرهما (?).
فهذا العابد الظاهر العبادة هو ومن اتبعه لما خالفوا سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم واستحلّوا دماء من لم يوافقهم على بدعتهم؛ أمر النبي صلى الله عليه وسلّم بقتالهم. وذاك الشارب الخمر لما كان محبا للرسول صلى الله عليه وسلّم ولسنته، لكنه قد ثبت نهي النبي صلى الله عليه وسلّم عن لعنته، وقال: «لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله».