وفي الحديث الصحيح عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).

وفي البخاري عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر فقال: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء / إلا من نفسي. فقال [النبي صلى الله عليه وسلم] (لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك)، فقال له عمر: إنه الآن والله لأنت إلي أحب من نفسي. قال (الآن يا عمر). وتصديق هذا في القرآن في قوله {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} [سورة الأحزاب: (6)]، وفي قوله {قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم} الآية [سورة التوبة: (24)]، وقال {لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله -إلى قوله- بروح منه} [سورة المجادلة: (22)].

وفي صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة، اقرؤا إن شئتم {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} [سورة الأحزاب: (6)]، فأيما مؤمن مات وترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا. ومن ترك دينًا أو ضياعًا فليأتني فأنا مولاه).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015