يأتي خُلُق التعامل مع مخلوقات الله الأخرى تبعاً لحال التعامل مع الله تعالى؛ فمن كان لله أقرب كان مِن ظُلْم هذه المخلوقات أبعدَ، ومَن كان متأدباً مع الله تعالى كان لنفسه مؤدِّباً تجاه مخلوقات الله.
وما مِن شكٍ أن الشأن فيمن تأدبَ مع الله ومع الناس، ومع نفسه، أن يكون كذلك على خُلُق الاستقامة نحو بقية مخلوقات الله الأخرى.
أصول التعامل مع مخلوقات الله الأخرى:
لعل أصول التعامل مع مخلوقات الله الأخرى -وهي ما سِوى الإنسان- تتلخّص فيما يلي:
- الالتزام نحوها بما شَرَعه الله له، مِن الأدب تجاهها، وعدِم ظلمها.