الأخلاق ليست كلها فروعاً، وليست كلها أصولاً، وإنما منها ما هو أصول، ومنها ما هو فروع، وفيما يلي التعرف على كلٍ من القسمين:
للأخلاق الحميدة أصول، وللأخلاق الذميمة أصول، والفروع تبعٌ للأصول؛ فمن حصّل أصول الأخلاق الحميدة سَهُلَ عليه التحلي بفروعها.
ويختلف الناس في تحديد أصول الأخلاق، وهو خلافٌ ربما لا يعدو أن يكون من قبيل اختلاف التعبير عن الشيء الواحد المتفَقِ عليه.
ولعلّ من المناسب أن أذكر أصول الأخلاق على الرأي الذي يوصلها إلى تسعة أصول للأخلاق الحميدة1، وضدُّ كل واحدٍ منها يُعَدّ أصلاً من