12- لا تُضَحِّ بأَدبِك في سبيل تأديب ولدِك، أو لا تُفْسِد أدبَك في سبيل تأديب ولدك.

وذلك يحصل غالباً بسبب الإخلاص وشدة الحماسة للإصلاح؛ ومن مظاهر هذا التصرف ربما تنحصر في أمرين: إما باستخدام وسيلة أو أسلوب في التأديب غير مشروعة، وإما بمجاوزة الحدّ في استخدام المشروع سواء في المقدار أو في وضْع المشروع من ذلك في غير موضعه!.

13- ينبغي أَن تَعْلَم أَن أَقلَّ ما عليك أن تُعَامِل الناس به، العدلُ والإنصافُ من نفسك. وإذا احتاج الناس إلى قاضٍ يأخذ لهم الحق منك؛ فأنت رجل سوء.

14- إذا أردتَ الاجتهاد في تحصيل الأخلاق الحميدة؛ فعليك أن تَعْلم فضلها وفوائدها في الدنيا والآخرة؛ لتعرف أَيَّ شيءٍ تطلب.

15- تكاد نفسُك تكون كالمرآة، يَظهر فيها أخلاقُ مَنْ تُصَاحِبُ وأَفكارُ ما تقرأُ؛ فاختر الطيبَ من ذلك دائماً.

16- بإمكانك التعرفُ على حقيقةِ أخلاقِك بالنظر إليها في الحالات الآتية:

- إذا خلوتَ. - وإذا غضبتَ. - وإذا احتجتَ.

- وإذا استغنيتَ. - وإذا قَدِرتَ.

17- اعلمْ أن عليك أخلاقاً ينبغي أن تلتزم بها مع أعدائك، كما أن عليك أخلاقاً تلزمها تجاه أصدقائك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015