الخاتمة

هذا ما يَسّر الله تعالى كتابتَه في هذا الموضوع المهمّ الواسع، وهذا ما اتسعَ له الوقت، وقد كان في النيّةِ أشياءُ وأشياءُ، ولكن، لم يتسع لها الوقت، وربما كان في الإنسان خُلُق معاجَلَةِ المَنيَّة بتحقيقِ الأُمْنِيّة، إضافةً إلى رغبةٍ في البُعد عن الإطالة، ومع ذلك فالبقيّة من الموضوع تستحقُّ المواصَلة، وما تشاءون إلا أن يشاءَ الله ربُّ العالمين.

ومما بقي:

-فصلٌ في تقسيم الأخلاق باعتبار صفة المتحلّي بها وموقعه في المجتمع: أخلاق الداعية، أخلاق الأسرة، أخلاق تعلُّمِ العلم، أخلاق تعليم العِلْم، وأخلاق العلماء، أخلاق الرئيس وأخلاق المرؤوس ... إلى آخره.

-فصلٌ في: الأخلاق والمال.

-فصلٌ في: المروءة وأَهمّيّتها في الأخلاق واكتسابها.

-فصلٌ في أخلاقٍ ينبغي التحلى بها وأخلاقٍ ينبغي الابتعاد عنها.

-فصل في الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم غير الثابتة في موضوع الأخلاق.

ولقد تَبَيّنَ للإنسان في السنوات القليلة الماضية تَغَيّراتٌ سلبيّة في أَخلاق مجتمعات المسلمين، جديرةٌ بالمعالجة ووضْع الحلول لها. وذلك كله يؤكِّدُ أَهميّة الموضوع، وأَهمّيّةَ مواصلته. ولعلّ عزاء مَن أَراد أَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015