9- في إنْكاره تصديق بعض المسلمين لِحادثِ الإفك:

{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} 1.

10- في شأن المشركين أَعداءِ المسلمين:

{لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} 2.

ويَصعبُ حَصْرُ الآيات في هذا الموضوع؛ فإنها كثيرةٌ ومجالاتها متعددةٌ، وأبواب الوقوف عليها في الكتاب العزيز متعددةٌ كذلك، ومِن ذلك موضوعاتٌ وآياتٌ لم يُذْكَر فيها لفظ "الأُخُوّة" ولا لفظ "المعامَلة"، ومع هذا هي في صميم الموضوع، ومِن ذلك: ما جاء في القرآن الكريم في الأمر بالبِرّ والمعروف والخير والعَدل والإنصاف3 والإحسان، وما جاء في منع الظلم والاعتداء والأذى بصورةٍ عامّةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015