المداهنة على الأقوال القبيحة1".
و"ضرْب الناصح خيرٌ من تحية الشانئ"2.
و"ظاهرُ العِتاب خيرٌ من مكتوم الحقد، ورُبَّ عتْبٍ أنفع من صفْحٍ3".
على أني في هذه الأوراق لم أتجاوز الغاية من كتابتها، وهي بيان الحق من الباطل، والخطأ من الصواب في باب الأخلاق، ولم أَسبَّ ولم أَشْتِمْ، لأن ذلك ليس من الخُلق الفاضل في شيء، ولا تستقيم الدعوة إلى الخلق الفاضل بغير الخلق الفاضل، ولكن بعض الأخطاء مجرّدُ ذكْره ينبو على السمع، وحسبُك من شرٍ سَمَاعُهُ"! ولابُدّ مما ليس منه بدٌ لمصلحة النصح والبيان، والله المستعان!.