- مسْك صنبور الماء أو الصابون بعد خروجه من الحمّام أو في الحمّام قبل غسلها بالصابون!.
والطريقة الصحيحة في هذه الحال هي: ألاَّ يستخدم يده اليسرى في شيء بعد ذهابه إلى الحمّام، حتى يغسلها بالصابون. ومعنى هذا أنه يتّبع الآتي:
1- يسحب السيفون بيده اليمنى.
2- ويغلق صنبور الماء في الحمام بعد انتهائه بيده اليمنى.
3- ويفتح باب الحمام ويغلقه بيده اليمنى.
4- ويفتح صنبور الماء بيده اليمنى.
5- ويأخذ الصابون بيده اليمنى.
6- ويربرب الصابون في يده اليمنى بالقَدْر الكافي.
7- ثم يغسل يده اليسرى في ذلك الصابون دون أن يمسك بها صنبور الماء أو المغسلة.
- توسيخه لحوض الغسيل أو الحمّام بأيّ سبب من الأسباب وترْك ذلك كما هو، ليأتي مَن بعده ليقوم بمهمة التنظيف المطلوبة هذه!. فبأيّ حق يُشغّل غيره في مثل هذا؟! وبأيّ حقٍّ ينقسم الناس إلى فريقين: فريق يوسِّخون، وفريق يُنظِّفون؟! في أيّ عقل أو شرع أو ذوقٍ هذا.؟!.
-الإسراف في استخدام الماء، سواءٌ للغَسْل أو الاستحمام أو الوضوء.
-رمْيُ المناديل أو المحارم الورقيّة ونحوها، بعد الفراغ منها، في الحمام في أيّ مكان، مما قد يُسئ إلى الآخرين، أو في موضعٍ يَسُدُّ الحمام.
والقاعدة العامّة هي: لا تترك الأشياء والمرافق التي تستعملها، بعْد استعمالك لها، إلا وهي كما تُحِبُّ أن تجدها فيما بعد، أو كما تُحبُّ أن يَجدها إخوانك.