المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الاخلاص والنيه لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (6225)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
طوبى للمخلصين، أولئك مصابيح الدجى، تتجلى عنهم كل فتنة ظلماء سسس سسس سسس قال الحواريون
العمل الصالح الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا لله
لا يقل عمل مع تقوى، وكيف يقل ما يتقبل؟
طوبى لمن أخلص عبادته ودعاءه لله ولم يشغل قلبه ما تراه عيناه، ولم ينسه ذكره ما تسمع أذناه،
الإجابة مقرونة بالإخلاص لا فرقة بينهما
بئس الخاطب أنت ألا ألقيت الحصى، وأخلصت لله الدعاء
كونوا لقبول العمل أشد هما منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله يقول {إنما يتقبل الله من المتقين}
الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس، أو العمل لا يريد به وجه الله فيقع له المقت والعيب
إذا أقبل العبد إلى الله أقبل الله بقلوب العباد إليه
أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: ما أريد به وجه الله
عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته
اخرج إنما نشتري بأموالنا لا بأدياننا
نعم الشيء هذا يا أبا إبراهيم إن لم يكن تكرمة دين
اجعلوه في سجين فإني لم أرد بهذا
عبدي هذا لم يخلص لي عمله فاجعلوه في سجين قال: ويصعدون بعمل العبد من عباد الله يستقلونه
صدقتم ملائكتي ولكنه يحب أن يعرف مكانه
لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها؛ لأن الله
الاتقاء على العمل ألا يكون لله
ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [هود: 7] قال: أخلصه وأصوبه، قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن
من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه يوم القيامة، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه
من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل، ومن كانت سريرته مثل علانيته فذلك النصف، ومن
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين
لا تكن وليا لله في العلانية وعدوه في السريرة
اعلموا أن عند الله مسألة فاضحة قال تعالى {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} [الحجر:
لا تكن ذا وجهين وذا لسانين، تظهر للناس ليحمدوك، وقلبك فاجر
ليسألنك الله يوم القيامة ما أردت بهذا
خير العمل أخفاه، أمنعه من الشيطان وأبعده من الرياء
طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره
رب ارحمني، رب اعف عني، رب إن تعف عني تعف طولا من قبلك، وإن تعذبني تعذبني غير ظالم ولا
إذا كان يوم صوم أحدكم فليدهن لحيته بدهن ويمسح فليخفه من شماله، وإذا صلى في بيته فليلق
السر أملك بالعلانية من العلانية بالسر، والفعل أملك بالقول من القول
قد كان أحدهم يبكي إلى جنب صاحبه فما يعلم به
أدركت رجالا كان الرجل يكون رأسه ورأس امرأته على وساد واحد قد بل ما تحت خده من دموعه لا
الرجل يتعبد عشرين سنة وما يعلم به جاره
لا يعرف البر في عمر ولا ابن عمر حتى يقولا أو يعملا،
الرجل ليجتمع إليه القوم أو يجتمعون يتذاكرون فتجيء الرجل عبرته فيردها ثم تجيء فيردها ثم
هذه الزكمة ربما عرضت
الشيخ إذا كبر مج
يحدث أو يقرأ فيأتيه البكاء فيصرفه إلى الضحك
تنفس عند عمر كأنه يتحازن فلكزه عمر أو قال: لكمه
إن كان لله فقد شهرت نفسك، وإن كان لغير الله هلكت
الرجل ليكون عنده الزوار فيصلي الصلاة الطويلة أو الكثيرة من الليل ما يعلم بها
إن جاء أحد يطلبني فقولوا: هو في حاجة له
إذا رأيت رجلا قد أقبل ترى أنه يريدني فأخبرني. ثم يقوم فيصلي فإذا جاء رجل أخبره الغلام
ربما اشترى حسان بن أبي سنان أهل بيت الرجل وعياله ثم يعتقهم جميعا، ثم لا يتعرف إليهم ولا
يصلي في المحمل جالسا يومئ برأسه إيماء، وكان يأمر الحادي أن يكون خلفه ويرفع صوته حتى لا
الرجل ليبكي عشرين سنة ومعه امرأته ما تعلم به
إليك عني فإن في القول فتنة، والفعال أولى بالمؤمن من القول
يكرهون إذا اجتمعوا أن يظهر الرجل أحسن ما عنده
أصلحوا آخرتكم يصلح الله لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم يصلح الله لكم علانيتكم والله إن عبدا
لا تعمل عملا تريد به غير الله فتجعل الله ثوابك على من أردت، ويا أبا العالية لا تتكل على
وددت أني لم أحضر هذا الطعام. قيل له: لم يا أمير المؤمنين؟ قال: إني أظن صاحبكم لم يعمله