3 ... فميث عريناتٍ، بها كل منزلٍ
كوشم العذارى، ما يكلم سائله
4 ... وتمشي به عين النعاج، كأنها
نبيطٌ، توافي الحج، حانت منازله
"العين": العظام العيون. و"النعاج": البقر.
5 ... ذكرت به سلمى، وكتمان حاجةٍ
لنفسي، وما لا يعلم الناس داخله
6 ... فظل يؤسيني صحابي، كأنني
صريع مدامٍ، باكرته نياطله
"يؤسيني": يعزيني، ويطيب نفسي. ويروى: "نواطله". والناطل: مكيال للخمر.
7 ... وما كان محتوماً فؤادك، بالصبا
ولا طربٌ، في إثر من لا تواصله
8 ... وما ذكره سلمى، وقد حال دونها
مصانع حجرٍ: دوره، ومجادله؟