3 ... فميث عريناتٍ، بها كل منزلٍ

كوشم العذارى، ما يكلم سائله

4 ... وتمشي به عين النعاج، كأنها

نبيطٌ، توافي الحج، حانت منازله

"العين": العظام العيون. و"النعاج": البقر.

5 ... ذكرت به سلمى، وكتمان حاجةٍ

لنفسي، وما لا يعلم الناس داخله

6 ... فظل يؤسيني صحابي، كأنني

صريع مدامٍ، باكرته نياطله

"يؤسيني": يعزيني، ويطيب نفسي. ويروى: "نواطله". والناطل: مكيال للخمر.

7 ... وما كان محتوماً فؤادك، بالصبا

ولا طربٌ، في إثر من لا تواصله

8 ... وما ذكره سلمى، وقد حال دونها

مصانع حجرٍ: دوره، ومجادله؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015