4 ... قتلت قتيلاً، لا يحالف غدرةً
ولا سبةً، ولا زلت أسفل سافل
"أسفل سافل": أي: لا زلت في سفال، ما بقيت.
5 ... وقد أمنوني، واطمأنت قلوبهم
ولم يعلموا كل الذي هو داخلي
قوله "هو داخلي" أي: لم يعلموا ما في ضميري، من الوجد.
6 ... فمن كان يرجو الصلح، منهم، فإنه
كأحمر عادٍ، أو كليبٍ لوائل
"أحمر عاد" يريد: أحمر ثمود، عاقر الناقة. يقول: هذا القتيل في شؤم ذاك، أو كشؤم كليب لوائل.
7 ... أصيبت هذيل بابن لبنى، وجدعت
أنوفهم، باللوذعي، الحلاحل
"اللوذعي": الحديد اللسان، والقلب. و"الحلاحل": الركين الرزين.