أي: ليست لها ألبانٌ. والواحدة: جدود. و"الحول": اللواتي لم يحملن. الواحدة منها: حائل.

8 ... أبن عقاقاً، ثم يرمحن ظلمه

إباء، وفيه صولةٌ، وذميلُ

قوله "أبن" أي: استبان حملهن. يقول: أظهرنه. و"ظلمه": طلبه السفاد، في غير موضعه. فمن أراد المصدر قال: ظلمه. ومن أراد عمله قال: ظلمه. وإنما ينشد بالتسكين.

9 ... يظل على البرز، اليفاع، كأنه

من الغار، والخوف المحم، وبيل

قال: "الوبيل": العصا الغليظة الشديدة. و"البرز": ما برز للضح. و"اليفاع": الارتفاع من الأرض.

10 ... وظل لها يومٌ، كأن أواره

ذكا النار، من فيح الفروغ، طويل

"الأوار": الوهج. و"ذكا النار": اشتعالها. "من فيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015