أراد ب"البطالة": اللهو. يقال: بطال بين البطالة، وبطل بين البطالة.

19 ... فلقد أروح، إلى التجار، مرجلاً

مذلاً بمالي، ليناً أجيادي

أي: لم أكبر. يقال: إني لأجد في مفاصلي امذلالاً، أي: استرخاء. وقال الأصمعي: هو "مذل بماله" أي: مسترخ فيه، لين سهل. و"الأجياد": جمع جيد. وهو العنق.

20 ... ولقد لهوت، وللشباب بشاشةٌ،

بسلافةٍ، مزجت، بماء غوادي

"السلافة": الخمر التي تخرج عفواً، بغير عصر. والسلافة: أول شيء، يعصر. والسلافة في غير ذا: المتقدمون. وقوله "بماء غوادي" أراد: سحائب أتت، فمطرت بالغداة.

21 ... من خمر ذي نطفٍ، أغن، منطقٍ

وافى، بها، لدراهم الأسجاد

"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015