أراد ب"البطالة": اللهو. يقال: بطال بين البطالة، وبطل بين البطالة.
19 ... فلقد أروح، إلى التجار، مرجلاً
مذلاً بمالي، ليناً أجيادي
أي: لم أكبر. يقال: إني لأجد في مفاصلي امذلالاً، أي: استرخاء. وقال الأصمعي: هو "مذل بماله" أي: مسترخ فيه، لين سهل. و"الأجياد": جمع جيد. وهو العنق.
20 ... ولقد لهوت، وللشباب بشاشةٌ،
بسلافةٍ، مزجت، بماء غوادي
"السلافة": الخمر التي تخرج عفواً، بغير عصر. والسلافة: أول شيء، يعصر. والسلافة في غير ذا: المتقدمون. وقوله "بماء غوادي" أراد: سحائب أتت، فمطرت بالغداة.
21 ... من خمر ذي نطفٍ، أغن، منطقٍ
وافى، بها، لدراهم الأسجاد
"