ألم يحزنك أن ابني نزارٍ=أسالا، من دمائهما، التلاعا قال: و"العذيب" على ليلة من الكوفة.

5 ... ولقد علمت سوى الذي أنبأتني

أن السبيل سبيل ذي الأعواد

أراد بقوله "الذي أنبأتني" قالت له: إنك تبقى، وتعيش، وفيك بقيةٌ. و"الأعواد": سرير الميت. أي: إني ميت، ولست كما زعمت.

6 ... إن المنية، والحتوف، كلاهما

يوفي المخارم، يرقبان سوادي

"المخارم": جمع مخرمٍ. وهو منقطع أنف الجبل، وأنف الغلظ. وقوله "يوفي": يقال: أوفيت على الجبل، إذا علوت عليه. قال: ومعنى "يرقبان": ينتظران. و"سواده": شخصه.

7 ... لن يقبلا، مني، وفاء رهينةٍ

من دون نفسي، طارفي، وتلادي

أي: رهينة تكون مني وفاء، دون أخذ نفسي. ثم بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015