يبيس البهمى: ويروى "بأبياتنا*وراغت حنيفة ترعى الصفارا
21 ... فشتان، مختلفٌ شأننا،
يريد الخلاء، وأبغي الغوارا
"الخلاء": المتاركة. قال الشاعر:
قالت بنو عامر: خالوا بني أسدٍ ... يا بؤس للجهل، ضراراً لأقوامِ
و"الغوار": المغاورة.
22 ... بكعب بن سعدٍ، وجمع الرباب
أميراً قوياً، وجمعاً كثارا
"كثار" وكثيرٌ كما قالوا: طوالٌ وطويلٌ. ويروى: "وجمعاً قرارا" أي: مستقراً.
23 ... فيا طعنةً، ما تسوء العدو
وتفعل في ذاك أمراً، يسارا
24 ... فلولا علالة أفراسنا
لزادكم القوم خزياً، وعارا
"