7 ... وقالت كبيشة، من جهلها:
أشيبا خديثاً، وحلماً معارا؟
"معار": غائب عنك، قد ذهب به. تقول: قد شبت، وحلمك مستعار، لا أراك استحدثت حلماً.
8 ... فما زادني الشيب، إلا ندى
إذا استروح المرضعات القتارا
ويروى: "فما زادني الشيب، إلا تقى". "استروح" من الرائحة، أي: تشممن رائحته. وخص "المرضعات" لأنهن أجهد في الجدب. و"القتار" يريد: قتار اللحم والشحم، ههنا.
9 ... أحيي الخليل، وأعطي الجزيل
ومالي أفعل، فيه، اليسارا
يقول: أياسر فيه، ولا أعاسر. ويروى: "أحابي الخليل" يريد: [أحبو] . وهذا مثل "قاتله الله" يريد: قتله الله. وأنشد لرؤبة:
كاذب لوم النفس فيها، أو صدق